5 أمور تساعد باكيتا على تكرار تجربة كابرال مع الزمالك

يتمنى جماهير نادي الزمالك أن يحافظ الفريق على ما حققه من بطولات – غائبة منذ سنوات – خلال الموسم الماضي؛ فبعد تتويج فرسان القلعة البيضاء بالثنائية المحلية “الدوري والكأس” لأول مرة منذ 28 عامًا، رحل المدرب البرتغالي جيسوالدو فيريرا، وتم التعاقد مع البرازيلي كارلوس باكيتا. بطولات

ومع قدوم البرازيلي باكيتا، داعب الأمل جماهير الفريق الأبيض حين تذكروا مواطنه كارلوس كابرال، الذي يظل اسمه محفورًا في ذاكرة الزمالك، بعد الإنجازات التي حققها في موسم 2002-2003 الاستثنائي، بعد أن توج بالدوري المحلي وكأس السوبر المحلي والإفريقي ودوري أبطال إفريقيا.

جماهير الزمالك يأملون أن يكرر باكيتا تجربة كابرال، ولكن الأمل وحده ليس كافيًا لتحقيق ذلك، ولكن هناك أيضًا بعض العوامل الأخرى التي تجعل المدرب البرازيلي قادرًا على هذه الوصول إلى هذه الإنجازات مرة أخرى.

– معنويات الفريق المرتفعة:

مر نادي الزمالك في الموسم السابق بأفضل مواسمه منذ أعوام كثيرة، حيث توج بالدوري الممتاز بعد أداء عالٍ وثابت طوال عمر المسابقة، كما أنه فاز بكأس مصر من غريمه التقليدي “الأهلي”، في المباراة النهائية، بعد مباراة قوية.

أداء الزمالك محليًا كان مستقرًا في أعلى مستوياته، وكما هو الحال كان أيضًا على المستوى القاري، حيث خرج الفريق من قبل نهائي كأس الكونفيدرالية أمام النجم الساحلي التونسي ليتوج بطلًا بعد الفوز على أورلاندو بايرتس الجنوب إفريقي.

وفي ظل المعنويات العالية التي يمر بها فرسان القلعة البيضاء سيكون على باكيتا أن يحاول تحفيزهم على الحفاظ على هذه المستويات من أجل الحفاظ على الألقاب والمنافسة على تلك التي خسرها بصعوبة.

– خبرات باكيتا: 

المدرب البرازيلي يمتلك خبرات طويلة في عالم التدريب بدأت منذ عام 1987، وسبق له أن حقق بطولة كأس العالم للناشئين تحت 17 عامًا مع البرازيل عام 2003، وقاد أيضًا منتخب السعودية إلى التأهل لمونديال 2006، وصعد بمنتخب ليبيا إلى أمم إفريقيا 2012، بخلاف تألقه مع الهلال السعودي.

باكيتا من الممكن أن يستغل خبراته الطويلة، حيث إنه قاد فرق عربية ونافس مع منتخبات على بطولات كبيرة مع نظائر عريقة وقوية، ويمكنه التألق مع الزمالك وتحقيق نتائج جيدة.

– جيل ذهبي:

يملك الزمالك في الفترة الحالية جيلًا ذهبيًا من اللاعبين، يشبه جيل موسم الإنجازات مع كابرال، ولا شك أن هؤلاء هم الأفضل في الساحة الكروية المصرية، حيث يعتمد المنتخب الوطني الأول في صفوفه على الكثير من عناصر القلعة البيضاء.

هؤلاء اللاعبين يمكنهم أن يساعدوا أي مدرب على تنفيذ خططه بمنتهى الدقة، وخاصة إذا كان بخبرات مثل التي يمتلكها باكيتا، الذي سيحاول قدر استطاعته استغلال المواهب الموجودة في الفريق لتحقيق النجاحات والإنجازات.

وبالحديث عن المواهب، نجد أن الزمالك في الفترة الحالية يمتلك مواهب كثيرة، تجعله الفريق الأكثر خطورة، وخاصة في مركز صانع الألعاب، الذي يلعب فيه أيمن حفني ومحمود عبد المنعم “كهربا” وأحمد حمودي ومصطفى فتحي.

– إدارة مستقرة:

تشهد القلعة البيضاء استقرارًا على المستوى الإداري، حيث يسعى مجلس إدارة الزمالك إلى توفير كافة الإمكانيات للفريق من أجل دعمه لتحقيق البطولات، فضلًا عن الصفقات التي يعقدها النادي.

– عدم استقرار الأهلي: 

غاب عن الأهلي في الفترة الماضية، وخاصة في الموسم الماضي، عاملا الاستقرار الإداري والفني، واللذين كانا يلعبا دورًا كبيرًا في تفوقه على الزمالك مع أي مدرب.

ولكن لا يجب أن يضع باكيتا في حسبانه أنه الآن بلا منافس، حيث إن الأهلي أصبح أكثر استقرارًا مع بداية الموسم الجديد، حيث إن تتويج “الشياطين الحمر” بكأس السوبر المحلي على حساب الزمالك جدد الثقة في مجلس إدارة النادي.

كما أن الإدارة الفنية تشهد استقرارًا جديدًا بعد تولي البرتغالي جوزيه بيسيرو القيادة في الفريق الأحمر، والذي أنهى مؤخرًا معسكرًا في الإمارات يقول إنه حقق أقصى استفادة منه.

Game
Register
Service
Bonus