عام على رحيل "مدفعجي" الكرة المصرية.. حسن الشاذلي فارق الساحرة المُستديرة وتاريخه مازال شامخًا.. الزمالك احتضن وداعه الأخير.. وميت عقبة تُخلد ذكراه

 

 

تمر اليوم، الذكرى الأولى على رحيل حسن الشاذلي، أحد رموز كرة القدم المصرية، نجم الترسانة السابق، الذي وافته المنية العام الماضي، عن عمر يناهز الـ 71 عامًا، ليخيم الحزن على الوسط الرياضى، وكل عشاق الساحرة المستديرة، لا سيما أن الشاذلي نجم مصر والشواكيش فى الستينيات والسبعينيات، أحد الوجوه الكروية نادرة التكرار.

 

 نال الشاذلي لقب الهداف التاريخى للدورى المصرى، حيث تحلى بالأداء العالى الرفيع كلاعب ذى مهارات رائعة وساحرة، ولم يقل إخلاصه عن تلك الصفات داخل وخارج المستطيل الأخضر مدربًا أو لاعبًا أو إداريًا.

لم يغب مدفعجي الكرة المصرية، وأبرز هدافي مصر في التاريخ الكروي، عن الساحة الرياضية في يوم من الأيام، فقد حقق العديد من البطولات مع الترسانة ومنتخب مصر، كما أنه تألق كمدرب ومحلل كروي، ليبقى اسمه محفورًا في وجدان جمهور الكرة المصرية، كأحد نجوم الزمن الجميل.

 

أخر أيام الشاذلي كانت بين أحضان لاعبيه وعلى البساط الأخضر، حيث حرص على وداع محبوبته “كرة القدم وجماهيرها” على طريقته الخاصة، فلم يلحظ أحد مرضه فقد شُهد قبل وفاته بأيام قليلة، في افتتاح منشآت نادي الزمالك، بعد تلقيه دعوة من رئيس القلعة البيضاء، كأحد رموز الكرة المصرية التي لابد من أن تكرم في مثل هذا اليوم، ليكتب خط النهاية لمشواره مودعاً جماهير الساحرة المستديرة وسط حشد رسمي ورياضي كبير.

 

– مشواره في الملاعب: 

بدأ الشاذلي مشواره مع بطولة الأمم الأفريقية في بطولة 63 التي أقيمت بإثيوبيا، ثم بطولة 70 بالسودان، و74 بالقاهرة، ليشارك بعدها مع منتخب مصر في دورات عديدة لكأس الأمم الأفريقية.

ويعتبر الشاذلي الهداف الأول لمصر في بطولات كأس الأمم حتي بطولة أنجولا 2010، وأيضا أحد كبار الهدافين في تاريخ هذه البطولة، حيث يحمل في رصيده 12 هدفاً لمصر في بطولات كأس أمم أفريقيا سجلها أعوام 1962، 1963 و 1970، وهو صاحب أعلي تسجيل للأهداف في تاريخ الدوري المصري برصيد ” 176 هدفا “.

وحصل الشاذلى علي لقب هداف الدوري المصري 4 مرات أعوام: 63 و65 و67 و75، وهو ثاني أكثر لاعب تسجيلا لمصر في بطولات أفريقيا، وهداف بطولة الأمم الأفريقية بغانا عام 1963، وحصل علي بطولة الدوري مرة واحدة مع الترسانة، وبطولتين للكأس.

– مشواره التدريبي:

درَّب الشاذلي ناديه الترسانة عدة مرات، واستطاع الصعود به للدوري الممتاز عام 2001، كما استطاع اكتشاف العديد من اللاعبين، وبالطبع أبرزهم “محمد أبو تريكة” نجم الترسانة والأهلي السابق.

واختتم المدفعجي حياته بالعمل كمحلل مميز لمباريات كرة القدم بقناة النيل للرياضة.

 

– الترسانة تُخلط ذكراه:

بعد رحيل الشاذلي، قرر مجلس إدارة الترسانة، إطلاق اسم الراحل على ملعب النادي بميت عقبة، تخليداً لذكراه.

– جنازته:

شُيعت جنازة الراحل حسن الشاذلي من ملعب الترسانة بميت عقبة، بحضور جميع الرياضيين وعلى رأسهم محمود الخطيب، الذي زرف الدموع على روح الفقيد.

Game
Register
Service
Bonus